علمت صحيفة "الحياة" أن مفاوضات تجري بين مسؤولين في السلطة الفلسطينية وإسرائيل بهدف التوصل الى اتفاق في شأن مطالب الأسرى، الفلسطينيين المضربين عن الطعام، وكشفت مصادر مطلعة إن هذه الاتصالات تجري بصورة مكثفة في محاولة للتوصل الى اتفاق قبل ذكرى النكبة لما يحمله ذلك من خطورة تفجر الأوضاع.
وفي هذه الاثناء، زار مندوبون عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس القائد "الفتحاوي" الأسير مروان البرغوثي الذي يقود إضراب الأسرى، ونقلت مندوبة المنظمة الدولية رسالة سلام شفوية من مروان لزوجته وأولاده.
وقد ذكرت زوجة البرغوثي المحامية فدوى البرغوثي لـ "الحياة"، "رفض الصليب الأحمر إعطاء أي معلومات عن الوضع الصحي لمروان، وواضح أن هذا كان أحد الشروط التي فرضتها السلطات الإسرائيلية على الصليب الأحمر في مقابل السماح بالزيارة"، مشيرة الى انها "سألت مندوبة الصليب عن مروان إن كان يستطيع المشي، وكم فقد من وزنه، وما هو وضعه الصحي، لكنها رفضت الإجابة عن هذه الأسئلة"، وتابعت بالتأكيد ان "اتفهم ظروف عمل الصليب الأحمر والشروط التي تضعها السلطات الإسرائيلية عليه، لكننا نحمل السلطات الإسرائيلية كامل المسؤولية عنه".
وشهدت الضفة أمس مسيرات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام، تحول بعضها الى مواجهات أصيب خلالها العشرات من المتظاهرين.
